nebras_alhannawi حشاش يشتغل اربعه وعشرين ساعه
عدد الرسائل : 58 العمر : 42 الموقع : مثلث برموده sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method=\\\"POST\\\" action=\\\"--WEBBOT-SELF--\\\"> <!--webbot bot=\\\"SaveResults\\\" u-file=\\\"fpweb:///_private/form_results.csv\\\" s-format=\\\"TEXT/CSV\\\" s-label-fields=\\\"TRUE\\\" --><fieldset style=\\\"padding: 2; width:208; height:104\\\"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover=\\\"this.stop()\\\" onmouseout=\\\"this.start()\\\" direction=\\\"up\\\" scrolldelay=\\\"2\\\" scrollamount=\\\"1\\\" style=\\\"text-align: center; font-family: Tahoma; \\\" height=\\\"78\\\">اكتب ماتريد من البيانات الشخصية</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 02/05/2008
| موضوع: قصة طفلة رات الملاكة الثلاثاء مايو 20, 2008 5:42 am | |
| إنها قصة من أروع القصص الواقعية المؤثرة حصلت لطفلة صغيرة نقية صالحة رغم صغر سنها وهى قصة من أعجب القصص سيرويها لكم أبوها قال :عشت فى الدمام عشر سنين ورزقت بإبنة واحدة اسميتها ياسمين وكان قد ولد لى من قبلها ابن واحد وأسميته أحمد وكان يكبرها بثمان سنين. كانت ياسمين آية من الجمال لها وجه نورانى زاهر ومع بلوغها التسع سنوات رأيتها من تلقاء نفسها تلبس الحجاب وتصلى وتواظب على قراءة القرآن بصورة ملفتة للنظر فكانت ماإن تنتهى من أداء واجباتها المدرسية حتى تقوم على الفور وتفرش سجادة صلاتها الصغيرة وتأخذ بقرآنها وهى ترتله ترتيلاً طفولياً ساحراً كنت أقول لها قومى إلعبى مع صديقاتك فكانت تقول :صديقى هو قرآنى وصديقى هو ربى ونعم الصديق ثم تواصل قراءة القرآن . وذات يوم إشتكت من ألم فى بطنها عند النوم..... فأخذتها إلى المستوصف القريب فأعطاها بعض المسكنات فتهدأ آلامها يومين ثم يعاودها ....وهكذا تكررت الحالة ولم أعط الأمر وقتها أى جدية.... وشاء الله أن ينتقل بأمر من الشركة إلى أمريكا وعرضوا على منصب المدير العام فوافقت.... ولم ينقض شهر واحد حتى كنا فى أمريكا مع زوجتى وأحمد وياسمين ....ولا أستطيع وصف سعادتنا بتلك الفرصة الذهبية والسفر للعيش فى أمريكا هذا البلد العملاق الذى يحلم بالسفر إليه كل إنسان.......... بعد مضى قرابة الشهرين على وصولنا أمريكا عاودت الآلآم لياسمين فأخذتها إلى دكتور باطنى متخصص فقام بفحصها وقال :ستظهر النتائج بعد أسبوع ولا داعى للقلق أدخل كلام الطبيب الإطمئنان إلى قلبى ...وسرعان ماحجزت لنا مقاعد على أقرب رحلة إلى مدينة الألعاب وقضيناً معاً وقتاً ممتعاًمع ياسمين....بين الألعاب والتنزه هنا وهنـــــــــــــــــــــاك.......... وبينما نحن فى متعة المرح ........رن صوت هاتفى النقال .....فوقع قلبى.....لا أحد فى أمريكا يعرف رقمى ...عجباًأكيد الرقم خطأ فترددت فى الإجابة وأخيراً ضغطت على زر الإجابة..ألــــــــــــــــــــو......... من المتحدث......معذرة على الإزعاج أنا الدكتور...طبيب ياسمين هل يمكننى لقاؤك فى عيادتى غداً؟؟؟؟ وهل هناك مايقلق فى النتائج؟؟؟؟فى الواقع نعم لذا أود رؤية ياسمين ...وطرح عدد من الأسئلة قبل التشخيص النهائى.... حسناً سنكون عصر غد عند الخامسة فى عيادتك إلى اللقاء..اختلطت الأفكار والمخاوف فى رأسى ....ولم أدرى كيف أتصرف فقد بقى يومان فى برنامج الرحلة وياسمين فى غاية السرور وقمة السعادة لأنها المرة الأولى التى تخرج فيها للتنزه وأخيراً أخبرتهم بأن الشركة تريد حضورى غداً إلى عمل طارئ ما...وهى فرصة جيدة لمتابعة تحاليل ياسمين فوافقوا جميعاً على العودة بشرط أن نرجع فى العطلة الصيفية ....وفى العيادة ...إستقبل الدكتور ياسمين بقوله:مرحباً ياسمين كيف حالك؟؟؟ جيدة والحمد لله ولكنى أحس بآلام وضعف لاأدرى مما ؟؟وبدأ الدكتور يطرح الأسئلة الكثيرة وأخيراً طأطأ رأسه وقال لى :تفضل فى الغرفة الأخرى ...وفى الغرفة الأخرى أنزل الدكتور علي رأسى صاعقة تمنيت عندها لو أن الأرض إنشقت وبلعتنى....قال الدكتور:منذ متى وياسمين تعانى من المرض؟؟؟ قلت: من سنة تقريباً وكنا نستعمل المهدئات وتتعافى ....قال الطبيب:ولكن مرضها لا يتعافى بالمهدئات ..لأنها مصابة بسرطان الدم وفى مراحله الأخيرة جداًولم يبق لها من العمر إلا ستة أشهر قبل مجيئكم ثم عرض التحاليل على أعضاء لجنة مرضى السرطان وقد أقروا جميعاً بذلك فلم أتمالك نفسى..وانخرطت فى البكاء ....وقلت:مسكينة والله مسكينة ياسمين هذه الوردة الصغيرة ...كيف ستموت وترحل عن الدنيا وسمعت زوجتى صوت بكائى فدخلت ولما علمت أغمى عليها وهنا دخلت ياسمين وأحمد وعندما علم أحمد بالخبر إحتضن أخته وقال:مستحيل أن تموت ياسمين... فقالت ياسمين ببراءتها المعهودة:أموت ...يعني ماذا أموت ؟؟؟فتلعثم الجميع من هذا السؤال ...قال الطبيب :يعني سترحلين إلى الله ... قالت ياسمين:حقاً سأرحل إلى الله؟؟!!!..وهل هو سيئ الرحيل إلى الله ألم تعلمانى ياوالدى بأن الله أفضل من الوالدين والناس وكل الدنيا ....وهل رحيلى إلى الله ...يجعلك تبكى ياأبى ويجعل أمى يغمى عليها فوقع كلامها البرئ الشفاف مثل صاعقة أخرى فياسمين ترى فى الموت رحلة شيقة فيها لقاء مع الحبيب....عليـــــــــــــــــــك الآن أن تبدأ بالعلاج .......... فقالت:إذا كان لابد من الموت فلماذا العلاج والدواء والمصاريف ...نعم ياياسمين ...نحن الأصحاء أيضاً سنموت فهل يعني ذلك بأن نمتنع عن الأكل والعلاج والسفر والنوم وبناء مستقبل ....فلو فعلنا ذلك لتهدمت الحياة ولم يبق على وجه الأرض كائن حى..... الطبيب:تعلمين ياياسمين بأن فى جسد كل إنسان أجهزة وآلات كثيرة هى كلها أمانات من الله أعطانا إياها لنعتنى بها فأنت مثلاً إذا أعطتك صديقة لعبة..هل ستقومين بتكسيرها ...أم ستعتنين بها؟؟؟ ياسمين:بلى سأعتنى بها وأحافظ عليها... الطبيب:وكذلك هو الحال لجهازك الهضمى والعصبى والقلب والمعدة والعينين والآذنين ...كلها أجهزة ينبغى عليك الاهتمام بها وصيانتها من التلف والأذية تلتقين بربك وخالقك وتقولين له لقد حافظت على الأمانات التى جعلتنى مسئولة عنها ...هأنذا أعيدها لك إلا ماتلف من غير قصد منى...... ياسمين:إذا كان الأمر كذلك ...فأنا مستعدة لأخذ العلاج حتى لاأقف أمام الله كوقوفى أمام صديقتى إذا كسرت لعبتها وحاجياتها... مضت الستة أشهر ثقيلة وحزينة بالنسبة كأسرة ستفقد إبنتها المدللة والمحبوبة ...وعكس ذلك كان بالنسبة لإبنتى ياسمين فكان كل يوم يمر يزيدها إشراقاً وجمالاً وقرباً من الله تعالى .....قامت بحفظ سور من القرآن ..وسألناها لماذا تحفظين القرآن؟؟؟ قالت:علمت بأن الله يحب القرآن ...فأردت أن أقول يارب حفظت بعض سور القرآن لأنك تحب من يحفظه ...وكانت كثيرة الصلاة وقوفأ ...وأحياناًكثيرة تصلى على السرير فسألتها عن ذلك فقالت:سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"جعلت قرة عينى فى الصلاة"فأحببت أن تكون لى صلاة قرة عينى.....وحان يوم رحيلها....وأشرف بالأنوار وجهها ....وامتلأت شفتاها بإبتسامة واسعة ...وأخذت تقرأ سورة (يس)التى حفظتها وكانت تجد مشقة فى قراءتها إلى أن ختمت السورة ثم قرأت سورة الفاتحة وسورة الإخلاص ثم آية الكرسى ثم قالت:الحمد لله العظيم الذى علمنى القرآن وحفظته وقوى جسمى للصلاة وساعدنى وأنار حياتى بوالدين مؤمنين مسلمين صابرين حمداً كثيراًأبداً.............. وأشكره بأنه لم يجعلنى كافرة أو عاصية أو تاركة الصلاة ثم قالت:تنح ياوالدى قليلاً فإن سقف الحجرة قد إنشق وأرى أناساً مبتسمين لابسين البياض وهم قادمون نحوى ويدعوننى لمشاركتهم فى التحليق معهم إلى الله تعالى ............... ومالبثت أن أغمضت عينيها وهى مبتسمة ورحلت إلى الله رب العالمين اللهم إرحم هذه الطفلة الصالحة وإرحمنا برحمتـــــــــــــــــــــــــك وأحسن خاتمتنـــــــــــــــــــــــــــــــــا | |
|